في تقرير نشرته صحيفة “أوديلي”، أكد بنك أوف أميركا أن الين الياباني من المتوقع أن يواصل انخفاضه بحلول نهاية العام. يشير استراتيجيو البنك إلى توقعات بأن يصل الين إلى مستوى أقل من 150 ين مقابل الدولار الأميركي.
النظرة العامة للأسواق وتقديرات الفائدة
شوسوكي يامادا، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة في البنك، أوضح أن السوق قد بالغت في تقدير احتمالات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. كما يعتقد البنك أن احتمالات عودة رأس المال إلى اليابان ليست قوية بما يكفي للتأثير على الفجوة بين أسعار الفائدة بين الدولار والين.
توقعات السوق تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بما يزيد عن 100 نقطة أساس هذا العام، بينما يتوقع بنك أوف أميركا ثلاث تخفيضات متتالية بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها. ومن هنا، قام البنك بتعديل طفيف في توقعاته لسعر صرف الدولار مقابل الين من 155 إلى 151 بنهاية العام.
تأثير تخفيضات الفائدة على سعر الين
أشار يامادا إلى أن تخفيضات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تكن دائمًا تسبب انخفاضًا في سعر الدولار/الين. وكمثال، خلال دورة خفض الفائدة التي جرت في الفترة من 2007 إلى 2008، والتي كانت مرتبطة بالأزمة المالية العالمية، شهدت الأسواق ارتفاعًا كبيرًا في قيمة الين الياباني.
مع ذلك، فإن تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة لا يعكس حاليًا تأثيرًا حادًا على سعر الصرف.
سوني تدخل عالم العملات الرقمية بإطلاق الين المستقر
أعلنت شركة سوني عن شراكتها مع بنك سوني لإطلاق عملة مستقرة مدعومة بالين الياباني. ووفقًا لما نقلته منصة BSCN Headlines، فإن هذه الشراكة تأتي في إطار استفادة سوني من تقنيتها الخاصة بـ Layer2 عبر شبكتها Soneium لتقديم حل تقني مبتكر يعزز من استقرار التعاملات الرقمية.
دور العملة المستقرة بالين في الأسواق المالية
تسعى سوني من خلال هذه الخطوة إلى توفير بديل رقمي آمن ومستقر للعملة التقليدية، ما يساهم في تسهيل المعاملات المالية بشكل أكثر سلاسة وموثوقية.
هذه العملة المستقرة بالين تمثل نقلة نوعية في كيفية استخدام العملات الرقمية في الحياة اليومية، وتعزز من دمج تقنيات البلوك تشين مع الخدمات المالية التقليدية.
الشراكة بين سوني وبنك سوني
يعكس هذا التعاون بين سوني وبنك سوني التزام الشركتين بتطوير حلول مالية مبتكرة باستخدام تقنيات البلوك تشين. فمن المتوقع أن تحدث هذه الشراكة ثورة في مجال المعاملات المالية الرقمية، وتقدم تجربة أكثر شفافية وأمانًا للمستخدمين.
ارتفاع الين الياباني لأعلى مستوياته منذ يناير
سجل الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأميركي، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير. وقد تزامن هذا الارتفاع مع المناظرة الأولى بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، في إطار التنافس الرئاسي بالولايات المتحدة.
هذا الأداء القوي للين يعكس التوترات في الأسواق العالمية، حيث ينتظر المتداولون نتائج تقرير التضخم الرئيسي، الذي قد يعطي مؤشرات على حجم التخفيض المتوقع لأسعار الفائدة الأميركية.
دور بنك اليابان في تعزيز قوة الين الياباني
جونكو ناكاجاوا، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، كان له دور بارز في دفع الين الياباني نحو الارتفاع. أكد ناكاجاوا أن البنك المركزي الياباني على استعداد لرفع أسعار الفائدة إذا تحسنت الظروف الاقتصادية بما يتماشى مع توقعات البنك.
هذه التصريحات أثارت التفاؤل في الأسواق، حيث رأى المحللون أنها إشارة إلى أن الين الياباني قد يستمر في الارتفاع إذا استمرت السياسات النقدية في اليابان في التضييق.
تأثير التراجع في عوائد سندات الخزانة على الين الياباني
العملتان، الين الياباني والدولار الأميركي، ترتبطان بشكل وثيق بعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات. هذه السندات شهدت انخفاضًا ملحوظًا، مما أثر بشكل مباشر على الدولار ودفع الين الياباني للصعود.
مع استمرار تراجع العوائد، يبقى الين الياباني في موقف قوة، خصوصًا إذا استمرت التوترات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة.
خلاصة
توقعات بنك أوف أميركا بانخفاض الين الياباني ومبادرات سوني في عالم العملات الرقمية تمثل اتجاهات قوية في الأسواق المالية العالمية.
ما هي التوقعات الاقتصادية بشأن التضخم وأسعار الفائدة في اليابان؟
التوقعات تشير إلى أن بنك اليابان قد يواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك الاقتصاد والتضخم بما يتماشى مع توقعات البنك، مما قد يدعم استمرار ارتفاع الين.
ما هي التوقعات بشأن خفض الفائدة الأميركية وتأثيره على الين الياباني؟
المتداولون يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الين الياباني نتيجة تراجع الدولار.
كيف يؤثر تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية على الين الياباني؟
تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية يؤدي إلى ضعف الدولار، مما يعزز من قوة الين الياباني حيث تتبع العملتان عوائد هذه السندات بشكل وثيق.
إلى أي مستوى يتوقع البنك أن يصل الين الياباني؟
يتوقع البنك أن ينخفض الين إلى ما دون 150 مقابل الدولار الأميركي، مع توقع معدل 151 بنهاية العام.
ما هي العوامل التي تؤثر على سعر صرف الين مقابل الدولار؟
العوامل الرئيسية تشمل الفارق في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتدفق رأس المال بين البلدين.