أحدث اخبار التداول

التأثيرات المترتبة على عدم خفض الفائدة من الاحتياطي الفدرالي

بعد أن أدلت ميشيل بومان، عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بتصريحات هامة تناولت نقاط مهمة وهي كالتالية.

  • لدينا سوق عمل ووظائف قوية للغاية.‏
  • الفيدرالي الأمريكي لم يحقق بعد هدف التضخم المستهدف.‏
  • الفيدرالي الأمريكي سيبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف.‏
  • لا يبدو أن هناك رغبة كبيرة في الكونجرس لإصدار عملة رقمية للبنك المركزي.

وفي وقت سابق، صرحت ماري دالي، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن ولاية سان فرانسيسكو، أثناء مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، أن تباطؤ التضخم يشير إلى أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدأت تؤتي ثمارها.

سنتعرف اليوم على ماهي التأثيرات المترتبة على عدم خفض الفائدة من الاحتياطي الفدرالي ونتائجها.

أبرز النقاط الرئيسية

  • رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بنسبة 0.75%.
  • ارتفعت معدلات الرهن العقاري للفترة الثابتة لمدة 30 عاماً بنسبة 6%، وهي أعلى نسبة منذ عام 2008.
  • انخفاض متوقع في مبيعات المنزل بنسبة 9% هذا العام.
  • انخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 20% وخسر Nasdaq حوالي ثلث قيمته.
  • ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 10% هذا العام.
  • أعلنت العديد من الدول بما في ذلك المملكة المتحدة وسويسرا وأستراليا وكندا عن زيادات في معدلات الفائدة.
  • التأثير في دول مثل الكويت والسعودية التي ترتبط عملاتها بالدولار كان فورياً بسبب ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية.
  • أعلنت شركات مثل Redfin وCompass عن خطط لتقليل عدد الموظفين بسبب الظروف السوقية.
  • تصاعد المخاطر على سوق العمل والنمو الاقتصادي مع استمرار الضغوط التضخمية.

استمرار الضغوط التضخمية ونمو الأسعار

التضخم لا يزال تحديًا كبيرًا في الولايات المتحدة. مؤشر أسعار المستهلك تجاوز التوقعات في الشهرين الماضيين. هذا يجعل سياسة الفدرالي أكثر تعقيدًا، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة.

استقرار الأسعار في ظل التضخم المرتفع

تزداد توقعات الإنفاق الاستهلاكي بسبب النمو القوي في الوظائف والأجور. هذا يزيد من الضغوط التضخمية. ومع ذلك، يجب على الفدرالي البحث عن توازن بين تحفيز الاقتصاد والحفاظ على استقرار الأسعار.

تحديات إدارة توقعات التضخم

إدارة توقعات التضخم تبدو صعبة للفدرالي. العوامل السياسية والاقتصادية تجعل اتخاذ القرار تحديًا. وتزيد الضغوط، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية، من صعوبة الوضع.

  1. استمرار التضخم المرتفع يؤثر على استقرار الأسعار.
  2. النمو القوي في الوظائف والأجور يزيد من توقعات الإنفاق.
  3. الحاجة لتوازن بين تحفيز الاقتصاد ومحاولة الحفاظ على استقرار الأسعار.

الاحتياطي الفدرالي والضغوط السياسية

يلعب الاحتياطي الفدرالي دورًا كبيرًا في الاقتصاد الأميركي. لكنه يواجه ضغوطًا كثيرة عندما تكون هناك انتخابات رئاسية. السؤال هنا: كيف يغير هذا الضغط على عمل البنك؟

الضغوط السياسية

تأثير الانتخابات الرئاسية على القرارات السياسات النقدية

أثناء انتخابات الرئاسة، تزداد الضغوط على البنك المركزي. اعتبروا العام 2020 والانتخابات بين ترامب وبايدن. تحول دعم العمال الأبيض من ترامب إلى بايدن أثر كثيرًا على نتائج الانتخابات.

هذا التغيير في الديناميكيات السياسية يمكن أن يضع ضغوطًا كبيرة على الاحتياطي. البنك تعامل بفاعلية في عام 2008. أنقذ 700 مليار دولار للنظام المصرفي في ذلك الحين.

لكن بعد ذلك، تأثر بالانتقادات السياسية. هذه التأثيرات واجهها أثناء التعامل معها لاحقًا.

استقلالية البنك المركزي في ظل التدخل السياسي

استقلالية البنك المركزي مهمة جدًا. منذ تأسيسه في عام 1913، يعتمد الاحتياطي الفدرالي على قراراته المستقلة. وذلك ليكون موضوع قواعد اقتصادية وليس ضغوط سياسية.

لكن التدخل السياسي يبقى تحديًا دائمًا. تحديداً في مواجهة الارتفاعات في التضخم والتحولات السياسية. إيجاد توازن بين سياستهم النقدية وبين الضغوط السياسية هو تحدٍ حقيقي. على سبيل المثال، زيادة بنسبة 0.25% على سعر الفائدة كانت قرارًا صعبًا. وهذا بسبب ضغوط سياسية وعدم رغبة في تحميل المستثمرين والمواطنين أعباء اقتصادية أكثر.

مؤشرات اقتصاديةأعوام محددةتأثير القرارات
التضخم في الولايات المتحدة2020ارتفاع إلى 3.4%
تكلفة الشحن البحري2021زيادة بنسبة 150%
فرص العمل المنتظرة20232.7 مليون وظيفة
تأثير القرارات

تأثير على سوق العمل والإنفاق

سياسة الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة تؤثر على سوق العمل والإنفاق. والهدف من هذه السياسة هو محاربة التضخم. لكن، لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد أيضًا.

تباطؤ سوق العمل والمخاطر المرتبطة به

إضافة 303 ألف وظيفة في مارس أنعشت سوق العمل. لكن تباطؤ معدل التوظيف يشكل خطرًا. توقع الكثير من أن تقل الوظائف في المستقبل بسبب الفائدة المرتفعة.

هذا الأمر يؤثر على الشركات بشكل أكبر. فهي تتحول إلى أقل حجما في التعيين بسبب تكاليف الاقتراض. التوظيف يتضاءل عندما تكون التكاليف مرتفعة.

تأثير ارتفاع الفائدة على الإنفاق الاستهلاكي

الإنفاق الاستهلاكي هام لنمو الاقتصاد. لكن ارتفاع الفائدة يقلل القدرة على الاقتراض. المستهلكين يبدأون بتقليص نفقاتهم.

وهذا يؤثر سلباً على الاقتصاد. ينطوي ارتفاع الفائدة على زيادة تكاليف القروض. هذه الزيادة تشمل البطاقات الائتمانية والرهون العقارية.

النمو الاقتصادي

تداعيات على الأسواق المالية والأصول الخطيرة

العالم المالي يعيش حالة من الانقلاب بسبب عدم خفض الفائدة. وكل هذا يعود بسبب الاحتياطي الفدرالي. والنتيجة هي تقلبات في أسعار الأسهم والأصول الخطيرة. نستعرض تأثير هذا القرار على الأسواق المالية وأصولها.

الأسواق المالية

تصحيح الأسهم وتراجع قيم الأصول

شهد السوق الأمريكي انخفاضاً كبيراً. تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.2% يوم الجمعة الماضي. كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.5% خلال الأسبوع الماضي.

بينما وصل سعر برميل النفط (برنت) إلى 92 دولارً. في أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر، ثم استقر عند 90.45 دولاراً.

التقلبات شملت الأسواق العالمية. حيث سجلت عقود الذهب قيمة قياسية جديدة وصلت 2440 دولاراً للأونصة. لكنها أغلقت عند 2374 دولاراً.

كما ارتفعت عقود الفضة إلى 28.33 دولاراً للأونصة. وهذا ارتفاع قريب من أعلى مستوى لم يسجل منذ ثلاث سنوات.

تأثير عدم خفض الفائدة على السوق العقاري وعوائد السندات

عدم خفض الفائدة زاد الضغط على السوق العقاري. هذا يؤثر على الاستثمار في العقارات بشكل سلبي. أيضاً، وارتفاع عوائد السندات. فالاحتياطي الفدرالي تقلص مشترياته من الأصول.

المؤشر/الأصلالتغير
داو جونز-1.2%
S&P 500-2.4%
برنت (برميل)$90.45
الذهب (أونصة)$2374
الفضة (أونصة)$28.33
العملات الرقمية-10%
تغير المؤشرات

باختصار، قرار الاحتياطي الفدرالي ترك آثاره على السوق العقاري وعوائد السندات. هذا يجعل الاستثمارات معرضة لمخاطر أكثر.

الخلاصة

الوضع الاقتصادي صعب حالياً، فالفدرالي قرر عدم تغيير معدلات الفائدة منذ أغسطس. هذا يظهر أن تعاملنا مع التضخم لم يخف. وبالرغم أن الكثيرون يتوقعون خفض معدلات الفائدة، لكن الفدرالي يحث على التحلي بالحذر في هذا السياق.

الأرقام الأخيرة تبين تراجعا في الوضع، حيث زادت أسعار كل ما نشتريه بنسبة 3.1%. وارتفعت أسعار ما ينتج في يناير بـ 0.9%. في حين، زادت نسبة البطالة أيضا لتصل إلى 3.9%. هذا يدل على تباطؤ في نمو الوظائف.

من الناحية الأخرى، السوق المالية تحاول التكيف مع السياسات النقدية الجديدة. المتوقع أن الفدرالي يحافظ على معدلات الفائدة ثابتة في الوقت الحالي. ربما نرى خفضًا في الفائدة تبدأ في يونيو 2024. هذه التغييرات تشير إلى ما قد يحدث في النمو الاقتصادي مستقبلاً.

بالختام، قرارات الفدرالي تتزمن مع مسار النمو الاقتصادي للمستقبل. يبحث المسؤولون في السياسة عن توازن بين الحد من التضخم ودعم النمو. فهم سياساتهم وتأثيراتها يساعد في المضي قدماً وفهم تطورات الاقتصاد العالمي.

للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي

الأسئلة الشائعة حول خفض الفائدة من الاحتياطي الفدرالي

ما هي التأثيرات المترتبة على عدم خفض الفائدة من الاحتياطي الفدرالي على النمو الاقتصادي؟

أن عدم خفض الفائدة يمكن أن يبطئ من النمو الاقتصادي. ويزيد من تكاليف الاقتراض. ما سيقلل من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري.

كيف يساهم استمرار ضغوط الأسعار في الإبقاء على التضخم في مستويات مرتفعة؟

إذا ظلت الأسعار مرتفعة، تزداد تكاليف الحياة. هذا يجبر الناس على طلب أجور أكبر. وبالتالي يرتفع التضخم.

ما هي التحديات التي تواجه الاحتياطي الفدرالي في إدارة توقعات التضخم؟

الفدرالي يواجه صعوبات في إيجاد التوازن. عليه التوفيق بين التحفيز الاقتصادي والاحتفاظ بأسعار مستقرة. إن إدارة سياسة النقدية بدقة مطلوبة.

كيف يؤثر الاحتياطي الفدرالي على سياساته النقدية في ظل الانتخابات الرئاسية؟

الانتخابات تزيد من الضغوط على الفدرالي. قد تؤثر هذه الضغوط على قراراته النقدية. وقد يخطر بحقدانيته.

ما أهمية الحفاظ على استقلالية البنك المركزي في وجه الضغوط السياسية؟

استقلالية البنك المركزي مهمة جدًا. تضمن قرارات نقدية مبنية على حقائق اقتصادية. ما يحمي استقرار الاقتصاد على المدى الطويل.

كيف يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة على سوق العمل؟

إرتفع أسعار الفائدة قد تجعل تمويل الأعمال غالي. يمكن أن يخفض هذا من فرص التوظيف والاستثمار.

ما هي تأثيرات ارتفاع الفائدة على الإنفاق الاستهلاكي؟

أسعار الفائدة المرتفعة تشجع على الادخار. تخفض الإنفاق الاستهلاكي. لأن القروض تكون أغلى. وتقل القوة الشرائية للناس.

ما هي تداعيات عدم خفض الفائدة على الأسواق المالية والأصول الخطيرة؟

عدم خفض الفائدة يمكن أن يسبب تقلبات في الأسواق المالية. يمكن أن تخسر الأسهم وأصول أخرى قيمتها. وهذا بسبب تغير توقعات الأرباح.

كيف يؤثر عدم خفض الفائدة على السوق العقاري وعوائد السندات؟

يزيد عدم خفض الفائدة من تكاليف الرهون العقارية. يخفض فرص شراء المنازل. بينما يزيد من عوائد السندات. ويعتبر هذا تعويض للمستثمرين عن المخاطر.

ما هو ملخص التداعيات الاقتصادية المتوقع حدوثها استنادًا إلى قرارات الاحتياطي الفدرالي بعدم خفض الفائدة؟

عدم خفض الفائدة قد يؤدي إلى تباطؤ النمو. يمكن أن ترتفع تكاليف الاقراض. والتضخم يزداد. كما يضع ضغوط على سوق العقارات والاسواق المالية.


اكتشاف المزيد من الاستثمار في التداول

Subscribe to get the latest posts sent to your email.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى